ازموديوس كما عرف من كتاب التوبيت هو الشيطان, و قد ذكر الشيطان فى بعض الاساطير التلمودية على سيبل المثال فى قصة هيكل سليمان.
و يوجد الكثير من الاشتقاقات ماخوذة من كلمة ازموديوس و قد ورد ذكرها فى كثير من اللغات منها العبرية, الالمانية, الفرنسية, الايطالية,الاسبانية و البرتغالية.
اصل الكلمة...
من المعتقد ان تكون كلمة ازموديوس مشتقة من اللغة الافستانية حيث ان لفظ ازموديوس فى هذه اللغة منقسة الى جزئين الاول يعنى الغضب و الثانى يشير الى الشيطان.
ما ورد فى النصوص..
فى كتا التوبيت... ازموديوس فى كتاب التوبيت كان منجذبا لسارة , ابنة راجويل, الذى لا يريد ان يتركها لاى زوج يمتلكها لذلك قام بذبح السبعة ازواج الذين تقدمو ليها فى ليالى زفافهم و ذلك لعرقلة الفعل الجنسى.
و عندما اوشك توبياس الشاب ان يتزوجها فان ازموديوس كان قد جهز له نفس المصير و لكن توبياس كان لدية القوة من خلال استشارة ملاكه المرافق له, رافائيل, لكى يعيده بدون اذى و ذلك بوضع قلب سمكة و كبد على النفايات المتوهجة التى تجعل الشيطان يفر هاربا الى مصر حيث يربطة رافائيل هناك
و قيل ان ازموديوس احب سارة و قد انجذب اليها دون غيرها من النساء.
فى التلمود..
ان شخصية ازموديوس فى التلمود اقل ضررا من شخصيته فى التوبيت .
فى السابق كان يظهر مرارا و تكرارا على هيئة صديق حسن الطبع و يمتاز بروح الفكاهة لكن علاوة على ذلك فان شخصيته هنا تشبه نظييرتها فى التوبيت و هى ان رغباته كانت تلاحق زوجات سليمان .
و لكن هنا فان شخصيته هنا اكثر مقارنة باله اغريقى يونانى عن كونه شيطان شرير و كما ورد فى الاسطورة التلمودية الاخرى ان سليمان قد خدع ازموديوس بالتعاون معه فى بناء معبد القدس , و فى الاسطورة الاخرى الباقية حتى الان ان ازموديوس قام بتغيير المكان الذى اتفق عليه مع سليمان و استمر ذلك بضع سنوات
و لقد وصفته احد القصص بانه ملك كل الظلال, و يوجد جملة وصفته بانه تزوج ليليث و اصبح ملكها المتوج.
فى وصية سليمان..
و قد ورد فى وصية سليمان ان الملك توسل الى ازموديوس لمساعدته فى بناء المعبد , وق د ظهر الشيطان و تنبأ ان مملكة سليمان سيتم تقسيمها.
و عندما قام سليمان باستجواب ازموديوس بعد ذلك , علم ان ازموديوس قد خذله رافائيل
فى ماليوس ماليفيكاروم....
و قد اعتبر ازموديوس شيطان الرغبة فى ماليوس ماليفيكاروم (1486), و لقد وافق على ذلك سيباستيان ميليكس قائلا ان خصمه كان القديس جون.
و قد قام علماء القرن السادس عشر بتعيين شيطان لكل شهر و اعتبروا شهر نوفمبر هو الشهر الذى تكون فيه قوة ازموديوس فى اشدها , و صرح البعض الاخر بان اشارته البرجية هى الدلو و لكن ذلك يكون فقط ما بين الثلاثين من يناير و حتى الثامن من فبراير, و يعمل تحت قيادته اثنان و سبعون من جحافل الشياطين و هو ايضا احد ملوك الجحيم تحت قيادة الامبراطور ابليس .
و هو من يحرض على القمار و كذلك هو مراقب لبيوت القمار فى محكمة الجحيم , و قد قارنه بعض علماء الدين الكاثوليك بجهنم.و لكن اعتبره مؤلفون اخرون بانه امير الانتقام.
فى القاموس الجهنمى...
هذا القاموس كتبه كولين دى بلانس و قام فيه بتصوير ازموديوس بان له صدر رجل و سيقان ديك و ذيل ثعبان و ثلاث رؤوس ( احداها لرجل يمطر نارا و الاخرى لخروف و الثالثة لثور) , و قد صوره راكبا اسدا له اجنحة و رقبة تنين
كل هذه الحيوانات ترتبط بدوافع رغبة او انتقام.
فى المفتاح الاقل لسليمان...
يظهر ازموديوس كالملك اسموداى فى ارس غويتيا حيث قيل ان لديه ختم من الذهب و يدرج اسمه الثانى و الثلاثين طبعا لرتبته الخاصة.
اما صفاته البنيانية التى وردت فهى انه قوى و نشيط و لديه ثلاث رؤوس الاولى على هيئة ثور و الثانية انسان و الثالثة كالكبش بذيل ثعبان و ألسنة لهب تخرج من فمه و يجلس كهيئة تنين جهنمى ممشسكا برمح و راية بين جحافل امايمون .
و يحكم اسموداى اثنا و سبعين روحامن جحافل الارواح السفلية.
من المعتقد ان تكون كلمة ازموديوس مشتقة من اللغة الافستانية حيث ان لفظ ازموديوس فى هذه اللغة منقسة الى جزئين الاول يعنى الغضب و الثانى يشير الى الشيطان.
ما ورد فى النصوص..
فى كتا التوبيت... ازموديوس فى كتاب التوبيت كان منجذبا لسارة , ابنة راجويل, الذى لا يريد ان يتركها لاى زوج يمتلكها لذلك قام بذبح السبعة ازواج الذين تقدمو ليها فى ليالى زفافهم و ذلك لعرقلة الفعل الجنسى.
و عندما اوشك توبياس الشاب ان يتزوجها فان ازموديوس كان قد جهز له نفس المصير و لكن توبياس كان لدية القوة من خلال استشارة ملاكه المرافق له, رافائيل, لكى يعيده بدون اذى و ذلك بوضع قلب سمكة و كبد على النفايات المتوهجة التى تجعل الشيطان يفر هاربا الى مصر حيث يربطة رافائيل هناك
و قيل ان ازموديوس احب سارة و قد انجذب اليها دون غيرها من النساء.
فى التلمود..
ان شخصية ازموديوس فى التلمود اقل ضررا من شخصيته فى التوبيت .
فى السابق كان يظهر مرارا و تكرارا على هيئة صديق حسن الطبع و يمتاز بروح الفكاهة لكن علاوة على ذلك فان شخصيته هنا تشبه نظييرتها فى التوبيت و هى ان رغباته كانت تلاحق زوجات سليمان .
و لكن هنا فان شخصيته هنا اكثر مقارنة باله اغريقى يونانى عن كونه شيطان شرير و كما ورد فى الاسطورة التلمودية الاخرى ان سليمان قد خدع ازموديوس بالتعاون معه فى بناء معبد القدس , و فى الاسطورة الاخرى الباقية حتى الان ان ازموديوس قام بتغيير المكان الذى اتفق عليه مع سليمان و استمر ذلك بضع سنوات
و لقد وصفته احد القصص بانه ملك كل الظلال, و يوجد جملة وصفته بانه تزوج ليليث و اصبح ملكها المتوج.
فى وصية سليمان..
و قد ورد فى وصية سليمان ان الملك توسل الى ازموديوس لمساعدته فى بناء المعبد , وق د ظهر الشيطان و تنبأ ان مملكة سليمان سيتم تقسيمها.
و عندما قام سليمان باستجواب ازموديوس بعد ذلك , علم ان ازموديوس قد خذله رافائيل
فى ماليوس ماليفيكاروم....
و قد اعتبر ازموديوس شيطان الرغبة فى ماليوس ماليفيكاروم (1486), و لقد وافق على ذلك سيباستيان ميليكس قائلا ان خصمه كان القديس جون.
و قد قام علماء القرن السادس عشر بتعيين شيطان لكل شهر و اعتبروا شهر نوفمبر هو الشهر الذى تكون فيه قوة ازموديوس فى اشدها , و صرح البعض الاخر بان اشارته البرجية هى الدلو و لكن ذلك يكون فقط ما بين الثلاثين من يناير و حتى الثامن من فبراير, و يعمل تحت قيادته اثنان و سبعون من جحافل الشياطين و هو ايضا احد ملوك الجحيم تحت قيادة الامبراطور ابليس .
و هو من يحرض على القمار و كذلك هو مراقب لبيوت القمار فى محكمة الجحيم , و قد قارنه بعض علماء الدين الكاثوليك بجهنم.و لكن اعتبره مؤلفون اخرون بانه امير الانتقام.
فى القاموس الجهنمى...
هذا القاموس كتبه كولين دى بلانس و قام فيه بتصوير ازموديوس بان له صدر رجل و سيقان ديك و ذيل ثعبان و ثلاث رؤوس ( احداها لرجل يمطر نارا و الاخرى لخروف و الثالثة لثور) , و قد صوره راكبا اسدا له اجنحة و رقبة تنين
كل هذه الحيوانات ترتبط بدوافع رغبة او انتقام.
فى المفتاح الاقل لسليمان...
يظهر ازموديوس كالملك اسموداى فى ارس غويتيا حيث قيل ان لديه ختم من الذهب و يدرج اسمه الثانى و الثلاثين طبعا لرتبته الخاصة.
اما صفاته البنيانية التى وردت فهى انه قوى و نشيط و لديه ثلاث رؤوس الاولى على هيئة ثور و الثانية انسان و الثالثة كالكبش بذيل ثعبان و ألسنة لهب تخرج من فمه و يجلس كهيئة تنين جهنمى ممشسكا برمح و راية بين جحافل امايمون .
و يحكم اسموداى اثنا و سبعين روحامن جحافل الارواح السفلية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق